نبأ – إسنادًا لغزة وشَعبها الصامد، يُسنِد اليمن، منذ التاسع عشر مِن نوفمبر الماضي، فلسطينَ عبر مَنع السُفن الإسرائيلية والمُرتبطة بالكيان منَ العبور عبر البحر الأحمر إلى موانئ فلسطين المحتلّة، مُتّخِذًا حقَّ الرد المشروع بعد أن عسكرت أميركا وبريطانيا المنطقة واعتدَت على المحافظات اليمنية.
+++
في إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وضمن حق الردّ المشروع على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن منذ الثاني عشر مِن يناير.. إسنادٌ يمنيّ استُهل بمَنع السُفن الإسرائيلية والمُرتبطة بالكيان منَ العبور عبر البحر الأحمر إلى موانئ فلسطين المحتلّة، منذ التاسع عشر مِن نوفمبر، واستكملَ نهجَه المُقاوِم موَسِّعًا الرقعة، نحوَ ما أسماه “حربًا مفتوحةً” ضدّ أميركا وبريطانيا، بعد أن عسكرتِ الأخيرتان المنطقة وعطّلتا الملاحة، واتّهمَتا صنعاء بذلك، وتحالفتا في “حرّاس الازدهار” لشَنّ موجات منَ الضربات على عدد منَ المحافظات اليمنية.
آخِر العمليات العسكرية، كانت استهداف السفينة الأميركية “ستار نازيا” والسفينة البريطانية “مورنينغ تايد”، الثلاثاء في السادس مِن فبراير الجاري.
أمّا حسب إحصاء العمليات، فقَد أوردَ “يمن إيكو” أنّ 11 سفينة استُهدفت بين التاسع عشر مِن نوفمبر والحادي والثلاثين مِن ديسمبر، وفي هذه الفترة كانت العمليات مُقتصِرة على السفن الإسرائيلية أو المُتوجّهة إلى كيان الاحتلال. بينما شهدَ يناير استهداف 12 سفينة، مِن بينها سفن أميركية وبريطانية. في حين مرّت أكثر مِن 4800 سفينة مرورًا طبيعيًا، وفقًا لمحافِظ الحُديدة.
وكانت شركة الشحن الأميركية “فليكس بورت” قد أعلنت أنّ أكثر مِن 200 سفينة شحن غيّرت وجهَتها بعيدًا عن مضيق باب المندب.
وفي السياق، صوّب اليمن أيضًا صواريخه مستهدِفًا إيلات المحتلّة بالمسيّرات، مجدّدًا تأكيده على استمرار عملياته حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها