الامارات / نبأ – تعرضت سفيرة الإمارات في الأمم المتحدة إلى هجوم لاذع من قبل نشطاء لتغطيتها على جريمة اعتقال الشقيقات الإماراتيات الثلاث اللواتي إختفين بعد أن تم استدعائهن للاستجواب في مركز للشرطة في أبوظبي يوم 15 فبراير الحالي، بعد التحدث علنًا عن أخيهن، سجين الرأي على شبكات التواصل الاجتماعي.
وانتقد الناشط الإماراتي إبراهيم آل حرم، في تغريدات له على “تويتر” قائلاً: “سفيرة الإمارات في الأمم المتحدة تغطي على جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات، وتقول الإمارات ملتزمة بالتمسك بسيادة القانون!”.
وأضاف: “لانا نسيبة تتحدث عن مشاركة المرأة أمام الأمم المتحدة! ربما تقصد مشاركة المرأة في السجون السرية”، مؤكدًا أن نسيبة الفلسطينية يعتبرها “المرتزقة” إماراتية– على حد قوله- وبنات الإمارات الأحرار في السجون السرية.
وقالت منظمة العفو الدولية أن استمرار اختطاف الشقيقات الثلاث في الإمارات لمدة أسبوعين تقريبًا، هو أمر تقشعر له الأبدان للقمع في الإمارات العربية المتحدة. وأكدت المنظمة أنهن عرضة لخطر التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، ويجب الإفراج الفوري عنهن على وجه السرعة.
ونظمت وقفات مختلفة على مستوى العالم، للمطالبة بالإفراج عن الشقيقات أمام سفارات الإمارات في لندن وإسطنبول وغيرها.