السعودية / نبأ – لم يجد محمد البراك غير أبيات الإمام محمد الشافعي ليسقط أحقاده عليها، إن كان تحريضا منع الرافضة من إظهار شعائرهم الدينية فأنا أول المحرضين، عبارة غرد بها عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين على موقع تويتر.
الرجل المشهور بكراهيته لكل ما يخالف الوهابية لم يكتف بذلك، بل اتهم الشيعة بمخالفة أصول الدين وفروعه، معتبرا طقوسهم طعنا في الإسلام وعظمائه وداعيا إلى منعها.
دعوة سرعان ما لقيت لها مصفقين في الأوساط المعبأة بالطائفية، مغردون ومغردات وصفوا الطائفة الشيعية بأقذع العبارات، ورموا أبناءها بالشرك والعمالة، مطالبين بتطبيق حد الردة عليهم.
في المقابل، انتشر عبر موقع تويتر وسم البراك بحرض على الشيعة، تحت هذا العنوان استنكر مواطنون ونشطاء دعوات البراك، متهمين إياه بإثارة الطائفية، ومشددين على ضرورة سن قانون يجرم المذهبية ومحاسبة موقظي الفتنة.
المحاسبة لا مكان لها في المملكة السعودية، منذ عقود أتقن محمد البراك لغة التحريض، تسجيلات قناة وصال الطائفية ما تزال شاهدة على تكفيره المسلمين وزرعه التفرقة فيما بينهم.
الجريمة واضحة إذا، جريمة لم تحرك السلطات السعودية حيالها ساكنا، ما يزال محمد البراك طليقا في مضمار الهيجان المذهبي، بل ما يزال عضوا في جامعة رسمية يفترض بها نشر الإسلام السمح وفي رابطة أنشئت لتوحيد المسلمين وجمع كلمتهم.
إستمرارية تؤكد إلى جانب معطيات كثيرة أن ما بين ادعاءات الرياض وتطبيقاتها.