“بن نايف” يصدر عفواً استثنائياً عن كافة سجناء “القات” في جازان

السعودية / نبأ – أصدر محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عفواً استثنائياً يشمل كافة سجناء قضايا القات في منطقة جازان.

ووفقاً للمتحدث الرسمي بإمارة منطقة جازان بالإنابة ياسين القاسم، فإنه بناء على ما رفعه محمد بن ناصر أمير منطقة جازان فإن العفو الاستثنائي يشمل شعبة السجن العام بمدينة جازان والسجون الفرعية بالمحافظات.

وأضاف القاسم أن العفو يتضمن إطلاق سراح كافة المحكومين في قضايا القات وإعفاءهم من الغرامات المطالبين بها فيما لا يتجاوز 100 ألف ريال للغرامات الحكومية، أما الجمركية فيعفون بمقدار لا يتجاوز 500 ألف ريال، أما الموقوفون فسيتم الاستعجال في إنهاء إجراءات محاكمتهم وذلك في القضايا الواقعة قبل تاريخ 10 جمادى الأولى.

وتوقعت صحيفة “عاجل” أن “يتجاوز عدد الموقوفين في سجون منطقة جازان في قضايا القات، ألف سجين ممن يشملهم توجيه وزير الداخلية”.

وكان أمير جازان محمد بن ناصر قد قال في 2012 خلال مؤتمر نظمته الغرفة التجارية الصناعية بجازان أنه منذ قدومه للمنطقة وهو يواجه معضلة القات ويعرف الجميع أنه يرجع لعادات متوارثة. وكان الآباء والأجداد يستعملون هذه الآفة التي وصلتنا عن طريق القرن الإفريقي وتم تصنيفه دوليا كمخدر.

وأضاف بن ناصر: إن القات مصدر دخل للمزارعين ولن نستعجل في هذا الأمر وسنقوم من هذا العام بإزالته مرحلياً بعد إدخال التنمية بتلك المناطق من الطرق والصرف الصحي والمياه وجميع الخدمات التنموية والسياحة.

وقال: إنه تم دراسة الموضوع مع المختصين والأطباء و الاخصائيين الاجتماعيين، وتبيّن أن للقات تأثير سلبي جدا وان عقوبته مثل المخدرات الأخرى كالكوكايين والهيروين والحشيش والتي تصل إلى الإعدام.