جددت منظمة العفو الدولية مطالباتها بالتوقيع على عريضة للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين ظلما في السعودية بسبب ممارستهم حريتهم في التعبير.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية تكثف حملتها لإسكات جميع الأصوات الناقدة في البلاد، مضيفة أن مجرد منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، يُنَادي أصحابها فيها بإجراء إصلاحات في مجال حقوق الإنسان أو يُوجهون فيها انتقادات للسلطات، قد تؤدي إلى سجنهم لعقود من الزمن أو منعهم من السفر أو حتى الحكم عليهم بالإعدام.
ولفتت إلى أنه في الوقت ذاته، تقوم السعودية بحملة علاقات عامة مكلفة لتصدير صورة تقدم براقة إلى العالم، مع استجلابها للمشاهير من الرياضيين والفنانين، لصرف الانتباه عن سجل حقوق الإنسان المروع في المملكة.
وأضافت المنظمة أنه وبينما تُواصِل السعودية تيسير جميع السبل كي تحقق حملة العلاقات العامة لديها غايتها المنشودة، يجب أن رفع الصوت من أجل الأشخاص الذين طالتهم الحملة التي تشنها السلطات لقمع الحق في حرية التعبير، وقالت: “سكوتنا لا يُشترى، بادروا بالتحرك الآن وطالبوا السلطات السعودية بالإفراج عن جميع المُحتَجَزين ظلمًا”.
في #السعودية، يمكن أن يؤدي منشور بسيط يدعو إلى التغيير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عقود من السجن أو حتى إلى الإعدام. وقعوا على عريضتنا للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين ظلمًا: https://t.co/9R9HWz2lZu#مملكة_القمع pic.twitter.com/EUDSOu3KoW
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 23, 2024