أخبار عاجلة

تقرير | الدبيسي: إنتهاكات الحقوق في المملكة أصبحت الاكثر شهرة

السعودية / نبأ – إنها الإنتهاكات الأكثر شهرة.

هكذا وصف الناشط الحقوقي علي الدبيسي سجل انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.

الدبيسي قال إن وفد حكومة المملكة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف بدأ مبكّراً.

مندوب المملكة في المجلس، فيصل حسن طراد، وصفَ تقييم المفوض السامي لحالة حقوق الإنسان في المملكة بأنها أتت من منطلقات “غير منهجية”، وأنها لا تستند على أسس واقعية.

إلا أن الدبيسي أكّد أن المملكة ستواجه انتقاداتٍ أوسع خلال جلسات المجلس، لاسيما بعد منع السلطات للناشطة سمر بدوي من السفر والمشاركة في جنيف.

الدبيسي اتّهم السلطات السعوديّة بأنّها صنعت بلداً قائماً على الطائفية، وقال بأن السلطات تتعمّد وصف الشيخ نمر النمر بالطائفيّة، من أجل أن تحجب الحقيقة عن العقول التي تميل للتحيّز المذهبي.

النظام السعودي بحسب الدبيسي استخدم سياسة حجب العقول حينما اتهم نشطاء بارزين مثل عبد الله الحامد بتعطيل التنمية، ووليد أبو الخير بتحريض المنظمات الدولية على الإساءة للمملكة.

وأكد الدبيسي الذي يرأس المنظمة السعودية الأوربية لحقوق الإنسان، بأن المواطن الحرّ يعني أن توصيفات السلطة هي أكاذيب، وقال بأن أسلوب السعودية باستخدام أوصاف الفتنة والإرهاب والخروج على ولي الأمر؛ أصبح مكشوفا بالنسبة للمنظمات.

وعن القضاء السعودي، أوضح الدبيسي أنه بدأ بابتزاز المناضلين عبر الحكم عليهم بسنوات نافذة وأخرى مؤجلة ، وأشار إلى أن هذا الأسلوب اتضح مع وليد أبو الخير, حيث حُكِم ابتداءا بعشر سنوات نافذة وخمس غير نافذة، وحينما أصر أبو الخير على عدم شرعية المحاكمة عوقب بخمسة عشر عاما.

القضاء كرّر الأسلوب نفسه مع الناشط محمد البجادي، الذي حُكم بخمس سنوات نافذة، وخمس مؤجلة، وكذلك الأمر مع الناشط عيسى النفيخي.