السعودية / نبأ – هاجمت القوات السعودية يوم الخميس الخامس من مارس الجاري بلدة العوامية بالقطيف وذلك ضمن مسلسل الملاحقات الأمنية لنشطاء الحراك الشعبي.
مدرعات قوات الطوارئ اقتحمت حي الزارة وحي الديرة مطلقة النيران بشكل عشوائي، ما أدى الى أضرار مادية في البيوت والمنازل.
وبعد ساعة من عملية الإقتحام غادرت القوات المنطقة دون أن تنجح بتحقيق أهدافها كما ذكرت حركة شباب الأحرار على صفحتها في موقع تويتر.
وتفاعل نشطاء تويتر مع حادثة الإقتحام، وقالوا بأن الحل الأمني يُعقد الامور ولا يحل المشكلة، فيما أبدى آخرون قلقهم على على سلامة المواطنين خصوصاً في ظل إطلاق النيران العشوائي على بيوت الأبرياء.
من جهتها عبرت الناشطة الحقوقية الكويتية هديل بو قريص عن أملها في أن تدخل إصلاحات الملك سلمان حيّز التنفيذ، وأن تلمس ذلك في العوامية بما يؤدي الى توقف المداهمات في الأحياء السكنية بالعوامية.
هذه المداهمات دفعت اهالي البلدة الى العيش في حالة من الفزعن كما تؤكد ناشطة رفضت ذكر اسمها، وأضافت بأن المدرعات تدخل البيوت الآمنة وتطلق النيران بشكل عشوائي ما يؤدي الى خسائر مادية كبيرة، متسائلة الى متى يبقى الوضع على هذه الحال؟
أحد الكتّاب من المنطقة اعتذر عن كشف هويته، قال إن السلطات مصرة على تغليب الحل الامني وتجاوز دعوات عقلاء المنطقة في البحث عن مخرج للأزمة السياسية المتصاعدة منذ بدء الحراك الشعبي قبل أربعة أعوام.
تجدر الاشارة الى ان القوات السعودية قتلت سبعة وعشرين مواطناً واعتقلت اكثر من ألف من أبناء المنطقة الشرقية منذ بدء الحراك الشعبي في فبراير من العام الفين واحد عشر.