رُفعت 31655 شكوى عمالية إلى وزارة العمل والمحاكم في السعودية خلال الربع الأول من عام 2024، وفق ما أعلنت عنه وزارة العدل، من دون أنْ يتضمن الإعلان أي تفاصيل عن الشكاوى المُقدَّمة.
ليس واقع العمال الأجانب في السعودية بحال مخملي كما يتصوّره البعض، إذ كشفت منظمة “ميغرانت رايتس” في 14 آذار/مارس 2024، عن أنّ “أجور المهاجرين البنغلادشيين إلى السعودية تُعدُّ زهيدة مقابل الأعمال التي يقومون بها، ولا يتقدَّمون بشكوى أو مواجهة أصحاب العمل تجنُّباً لترحيلهم أو منعهم من العودة”.
وأمّا لناحية التكاليف فذكرت المنظمة أنّ “نحو 70 في المئة من المبلغ يذهب إلى دفع الرسوم غير القانونية والرشاوى”، فضلاً عن الانتهاكات التي رصدتها شركة “أمازون” في 23 شباط/فبراير 2023 بعد تدقيقها في ظروف العمال المتعاقدين في منشأتَين تابعتين لها في السعودية، ليتبين أنّ رسوم التوظيف وأماكن العيش دون المستوى المطلوب، بالإضافة إلى وجود مخالفات في العقود والأجور وتأخير في حل شكاوى العمال.