السعودية / نبأ – وعد وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل بالسعي لدى الحكومة السعودية من أجل الإفراج عن الناشط والمدون رائف بدوي.
و يبدأ جابريل (نائب المستشارة انجيلا ميركل) اليوم السبت جولة خليجية تستمر أربعة أيام يزور خلالها المملكة العربية السعودية ودولتي الامارات العربية المتحدة وقطر.
في الوقت نفسه، قلل جابريل من الآمال المعقودة على هذه المساعي حيث قال لناشطين حقوقيين كانوا فى انتظاره فى مطار برلين قبل انطلاق رحلته:"لن يمكننا أن نخرجه معنا فى نفس الوقت".
وأضاف زعيم الحزب الاشتراكي الشريك فى الائتلاف الحاكم فى ألمانيا: "يمكنكم أن تتأكدوا بأننا وحتي المستشارة نحاول منذ أسابيع فعل شيء".
وكان جابريل تلقي خطابا من زوجة بدوي تناشده فيه المساعدة من أجل الإفراج عن زوجها، بعد أقل من أسبوع من كشفها لصحيفة الـ”إندبندنت” بأنّ المحكمة الجنائية تريد إخضاع زوجها لإعادة المحاكمة بتهمة الردة! وهو ما يعني أنه إذا أدين سيواجه عقوبة الإعدام، وأشارت حيدر إلى أن تلك المعلومات وصلتها من مصادر رسمية داخل المملكة.
هذا وتتزايد الإدانات ومحاولات الضغط على سلطات آل سعود للإفراج عن بدوي، بعد أن شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة الضغط على الرياض حتى إخلاء سبيله.
ودان وزير الخارجية النمساوية “سباستيان كورز ” نظام العقوبات البدنية في السعوديّة، الأربعاء الماضي (منذ أربعة أيام)، وكان ذلك خلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث استنكر كورز عقوبة الجلد التي أصدرتها المحاكم السعودية بحق الناشط المعتقل رائف بدوي، في ظلّ أنباء عن إعادة محاكمته وتعرّضه لخطر حكم الإعدام.
يذكر أن محكمة سعودية كانت قد قضت بحبس الناشط الحقوقي رائف بدوي مؤسس "الشبكة الليبرالية السعودية" لمدة عشر سنوات وجلده 1000 جلده، وغرامة مالية لاتهامه بتأسيس موقع إلكتروني يسيء للمؤسسة الدينية الرسمية ورموزها.