السعودية/ نبأ (خاص)- بعد كتابه الأول عام ألفين ” قصتي مع ناطح السحاب الوليد بن طلال”، كتاب جديد للبناني عماد عون يروي فيه فصولا جديدة من أسرار حياة رجل الأعمال السعودي.
عماد عون هو السكريتير الشخصي السابق للأمير الوليد، قبل أن ينشب الخلاف بين الرجلين في الأعوام الماضية.
في حديث صحفي يكشف عون عن كتاب جديد يعكف على إعداده وهو بنسختين، واحدة بالعربية والأخرى باللغة الإنكليزية، 400 صفحة يقول عون ستحوي المواد الجديدة من خفايا وأخبار، بينها 100 صفحة من الصور والوثائق والمستندات.
يضيف عماد عون أن الكتاب سيتضمن المستجدات الطارئة على خلافاته مع الوليد بن طلال، ومراسلات الرجلين، مع تهديدات الوليد لعون، تهديدات بحسب عون كان أهمها خلال العام الماضي، ويشير سكرتير الوليد السابق أن كتابه الجديد سيتطرق إلى قضية تجنيس الوليد في لبنان، وتطلعات الأمير السعودي لخلافة المناصب القيادية هناك، كما قال.
عون وفي مقابلة معه أكد أن الوليد بن طلال يداوم على التصريح بسعودة الوظائف في شركاته، بيد أن الحقيقة عكس الواقع، والهدف من هذه السياسة وفق عون تكمن في غايته المثلى وهي الوصول إلى منصب رسمي بدلاً من أبيه المغضوب عليه عائلياً.
يستفيض خازن أسرار الوليد في كلامه بما هو أخطر، يكشف عماد عون عن تأثير أحداث ال 11 من أيلول على أعمال الوليد بن طلال، وصولاً إلى علاقة الملياردير السعودي باليهود في الغرب على رأسهم إمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ، جازماً أن الوليد بن طلال لم يكن ليصبح مستثمراً في أميركا لولا مساندته لليهود ودعمه لهم، وفق تعبيره.