السعودية/ نبأ (خاص)- كشفت تقرير صادر عن شركة “إي أش إس” البريطانية عن أن السعودية اصبحت المشتر الأول للسلاح في العالم، وحلت في هذا المضمار محل الدولة الهندية
إجتازت المملكة العربية السعودية الهند لتصبح أكبر مستورد للأسلحة في العالم عام 2014، هذا ما أشار إليه تقرير جديد صادر عن شركة “إي أش أس” وهي شركة بارزة في تحليل تجارة الأسلحة العالمية ومقرها لندن.
وبحسب التقرير فإن مبيعات الأسلحة إرتفعت عام 2014 على المستوى العالمي، ووصلت إلى 64,4 مليار دولارات بزيادة ثماني مليارات دولارات عن العام الذي سبقه.
التقرير الذي غطّى نحو 65 دولة، أكدّ أن السعودية أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم مع استيراد معدات عسكرية بقيمة 6و4 مليار دولار، وبهذا تكون سبقت الهند في هذا المضمار، وتحولت الى أهم سوق للسلاح الأميركي.
وأضاف التقرير أن الاستيراد السعودي ازداد بمعدل 54%، وسوف يزداد أيضًا بمعدل52% في العام الحالي، ليصل إلى نحو 10 مليار دولار.
وأشار مكتب شركة تحليل تجارة الأسلحة إلى أنه في العام الحالي فإن كل دولار من أصل سبعة تدفعه السعودية سيذهب إلى إلى شراء الأسلحة.
وتستفيد الولايات المتحدة بالدرجة الاولى من تنامي مبيع السلاح في الشرق الأوسط، ولا سيما شركات بوينغ ولوكهيد وريثيون الاميركية.
ويقول مراقبون بأن المملكة تعزز من ترسانتها من السلاح وسط مخاوف من التوترات والفوضى التي تسود المنطقة.
مدير الدراسات السياسية في معهد كروك لدراسات السلام في جامعة نوتردام ديفيد كورترايت قال إن زيادة شراء الأسلحة قد تكون طريقة الرياض لتذكير واشنطن بأهميتها باعتبارها حليفاً دائماً.