قناة نبأ الفضائية نبأ
الإمارات/ نبأ (خاص)- في تطور لافت أبرزت تصريحات لحاكم إمارة الشارقة في دولة الإمارات سلطان بن محمد القاسمي تباينات مع سياسة الحكومة المركزية في العاصمة وكل من إمارتي أبوظبي ودبي.
القاسمي وفي حديث تلفزيوني أكد على ضرورة عودة المواطنين الموجودين في الخارج ممن عليهم إشكالات ناتجة عن رأيهم كما قال، في إشارة إلى الإماراتيين المتواجدين في الخارج والمطلوبين في قضايا على خلفيات سياسية.
وتحدث حاكم إمارة الشارقة عن الإصلاحات الداخلية مشيراً إلى أن الإمارات تحاول إصلاح البيت الداخلي، وتهيئة السبل للجيل الجديد.
كلام حاكم الشارقة فسر على أنه إشارة إلى المعتقلين والملاحقين ممن ينتمون إلى تيار الإخوان المسلمين، ليحمل كلام الرجل علامات الإختلاف مع نظرائه من الحكام الإماراتيين، فتصريحات القاسمي تستبطن نظرة متباينة مع أبوظبي بحسب مراقبين، تجاه التعاطي مع ملف الإخوان المسلمين، فجمعية الإصلاح الناشطة في الإمارات والتي تنتمي إلى التيار الإخواني مع نظرائها في العالم العربي من التنظيمات الإخوانية، تعيش اليوم ومنذ ما يقارب السنتين أسوأ حالات الإستعداء والمناهضة على يد السلطات الإماراتية،من وضع الجماعة على لوائح الإرهاب إلى اعتقال كوادر جمعية الإصلاح مروراً بدعم القوى المناوئة للتنظيم في مصر وليبيا،
يشار إلى أن جمعيات حقوق الإنسان الدولية كانت دانت قبل أيام المحاكمات السياسية في الإمارات، وفي حين تتصاعد الإنتقادات للإنتهاكات المتزايدة بحق حرية التعبير والرأي وحرية الإنتماء والتجمع السلمي على يد السلطات الإماراتية، وجهت عدة منظمات دولية بينها منظمة العفو الدولية دعوات للإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في الإمارات والتحقيق في قضايا التعذيب داخل السجون.
