أخبار عاجلة

تقرير| المشهد اليمني: وصول الصبيحي إلى عدن.. هل اكتملت عدة التقسيم؟


صنعاء/ نبأ (خاص)- وصل وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي إلى عدن عقب فراره من العاصمة اليمنية صنعاء بالتنسيق مع مشائخ وأعيان في محافظة مأرب.

على خط مواز، أفيد عن اتفاق القوى السياسية اليمنية على مهلة أسبوعين كحد أقصى للتوصل إلى حل نهائي للأزمة الراهنة.

محمود الصبيحي في عدن ، وزير الدفاع اليمني فر من منزله في صنعاء. محطة الرجل الأولى مسقط رأسه في محافظة لحج، محطة يليها لقاء بالرئيس المستقيل عبد ربه هادي في عدن.

عدة التقسيم تتكامل إذا، الصبيحي ليس رقما عاديا، الرجل اشتهر بتصدره صفوف القوات اليمنية في مواجهة القاعدة، كما اشتهر بإرسائه نوعا من التفاهمات التي حالت دون وقوع مواجهات في تعز.

وكان الصبيحي من متقدمي الحضور في مراسم الإعلان الدستوري، كما كان رئيسا للجنة الأمنية العليا بموجب قرارات قوى الثورة.
ت
وجه الصبيحي إلى عدن من شأنه تدعيم هادي، إلا أن دون طموحات الرئيس المستقيل عقبات داخلية وخارجية.

تمرد بعض القيادات على أوامره في مقدمة هذه العقبات، قائد معسكر القوات الخاصة عبد الحافظ السقاف على رفضه قرار هادي بإقالته، رفض تخيم مفاعليه على محيط المعسكر حيث ما يزال التوتر سيد الموقف.

توتر العلاقات بين هادي ورجالاته من جهة وشرائح واسعة من المجتمع الجنوبي من جهة أخرى عامل آخر يضاف إلى قائمة الصعوبات التي تواجهها خطط الرئيس المستقيل، سجلات خلف علي صالح والقيادات الجنوبية في الجيش والأمن شديدة القتامة في أنظار الجنوبيين.

الأنظار تتجه كذلك إلى صنعاء والعواصم الإقليمية، قوى الثورة تواصل مشاوراتها للخروج من المأزق، آخر خطواتها اتفاقها مع بقية القوى على مهلة أسبوعين لإيجاد حل نهائي.

حل لا يبدو منقطعا عن طهران والقاهرة، الأنباء عن لقاء جمع وفدا من أنصار الله بمسؤولين في خارجية مصر ومخابراتها تحمل أكثر من دلالة، فهل تشهد الساحة اليمنية في المرحلة المقبلة ديناميات جديدة تطوق الأزمة وتتدارك المخاطر؟