السعودية / نبأ – كشفت نشرة إنتيليجانس أونلاين، أن امتيازات الوسيط الشهير صلاح فستق، في أوساط الحرس الوطني السعودي، قد تكون اقتربت من نهايتها. مستشهدة بفشله مؤخرًا في تأمين عقد لصيانة وإصلاح الأسطول الجوي للحرس الوطني السعودي.
فستق الذي يملك شركة إحدى الشركات؛ تقدم عبر شركته وبالتعاون مع شركة نورثروب جرومان وشركة كيناتيك البريطانية من أجل إصلاح الأسطول الجوي، إلا أن الصفقة التي تقدر قيمتها بتسعة وستين مليون دولار ذهبت إلى شركة دينكورب الدولية قبل نحو عشرين يوماً.
النشرة الفرنسية رجحت قيام الملك سلمان بحلّ الحرس الوطني الذي يرأسه نجل الملك الراحل متعب، وقالت إن فستق هو خال وزير الحرس، وقد استمر لسنوات عديدة كواجهة الحرس الوطني. لافتة إلى أن صفقة داينكورب الأخيرة أكدت الشائعات حول أن رئيس الحرس الوطني لم يعد يتحكم في ميزانيته.
تجدر الإشارة الى ان صلاح فستق وشقيقه منصور وهما لبنانيان عاشا في الخليج منذ أكثر من أربعين عاماً، كانا يعتبران حلقة الوصل بين الشركات الأجنبية والملك السابق عبد الله، الذي كانا يتمتعان بعلاقات قوية معه، نظرًا لزواجه من شقيقتهما عايدة.
فستق هو واجهة عدد من شركات الدفاع الغربية، ومن أهمها مجموعة إيرباص الأوروبية، ومجموعة تاليس الفرنسية، اضافة الى شركة نيكستر المملوكة للحكومة الفرنسية.
وكشفت إنتيليجانس اونلاين أيضا أن كل وكلاء هذه العائلة مقربون من وكالات الإستخبارات، مشيرة في هذا الإطار إلى البريطاني بيتر أوستن، الذي عمل كوسيط رئيسي بين الإخوة فستق والشركات البريطانية، والذي كان تلقى مساعدة لفترة طويلة من أحد ضباك الإستخبارات البريطانية بالرياض والذي كان الوسيط الذي جلب له تعاقدات من الحرس الوطني ومجموعة المستشفيات الدولية وغيرها من المؤسسات.