السعودية / نبأ – مؤتمر ثان عن تاريخ الملك عبد العزيز آل سعود يفتتح في الرياض، مؤتمر تقول السلطات السعودية إن قرابة مئة باحث وباحثة من جنسيات متنوعة تداعوا للمشاركة فيه.
تنوع لا تجليه مشاهد المؤتمر إلا لماما، كل الوجوه هنا تنتمي إلى بيت واحد، كلها تتحرك باتجاه واحد، وكلها تنطق بلسان واحد.
إنه عبد العزيز آل سعود، القامة التاريخية والملك المؤسس كما تسميه العائلة الحاكمة، شخصية ما تزال بصماتها محفورة في السجلات الأكثر قتامة من تاريخ المنطقة.
تحارب داخلي وارتهان للخارج ومساومة على المقدسات وتشريع للإستبداد، هكذا يوصف عهد عبد العزيز المتطاول، وصف يستحيل مدحا غير متناه في حديث المنتفعين بالبترودولار.
الملك سلمان بن عبد العزيز لا يغيب عن المؤتمر، هو الراعي والوارث وموضع التزلف، يكرم عاهل السعودية سلفه، ويضع المزيد من اللبنات في جامعة محمد بن سعود، مبان تعليمية ومشروعات خدمية وتقنية وإلكترونية تنضم إلى صرح الجامعة.
صرح كانت له اليد الطولى في تخريج الرعيلين الأول والأخير من عناصر المجموعات الإرهابية وقيادييها، وحتى تتبدل ماهية هذه الصروح وروادها فلا يبدو أن تاريخا يستأهل التكريم مر من هنا.