سوليفان: لا اتفاق أمني بين الرياض وواشنطن بغياب “إسرائيل”

بحزمٍ ووضوح، نقل مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، شرط واشنطن المُتمثِل بإتمام صفقة التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، مقابل موافقتها على اتفاق دفاعي مع الرياض.

وأشار سوليفان، في حديث إلى صحيفة “فايننشال تايمز” السبت 4 أيار/مايو 2024، إلى أنّ “التفاهُ ثنائي، ولا يُمكن فصل قطعة واحدة عن القطع الأخرى، وقال إنّ “هذا المَسار المتروك لحكومة إسرائيل”، بينما نفى الاقتراحات الأخيرة التي تحدّثَت عن النظر في اتفاق أمني بين أميركا والسعودية، في حال رفضَت تل أبيب تقديم تنازلات للفلسطينيين، ربطاً برفْض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أيّ تحرُك نحو ما سُمّيَ بـ “حَلّ الدولتَيْن”.

تضغط إدارةُ بايدن جاهدة مِن أجل التوصُّل إلى اتفاق ثلاثي يُشجّع المملكة على إضفاء طابع رسمي على العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال، مقابل اتفاق دفاعي مع الرياض يدعم طموحاتها النووية المدنية.

وما هذا الاستجداء السعودي مقابل الشرط المقبول مُسبَقاً،إلّا خضوع ووَهْن يسلبا ماء وجه ولي العهد محمد بن سلمان.