الحزب الوطني الاسكتلندي: أوقِفوا الإبادة الجماعية في غزة

دعَا زعيم “الحزب الوطني الاسكتلندي” في مجلس العموم البريطاني، ستيفن فلين، الأربعاء 8 أيار/مايو 2024، الحكومة إلى إنهاء تواطُئها ومُشاركتها في الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر دعم وتسليح الاحتلال، وقال إنّه “حانَ الوقت لوَقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل”، قبل حدوث الكارثة المتوقَعة في رفح ضدّ المدنيّين الفلسطينيِّين.

مِن جانبه، زعم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أنّ حكومته لا تقوم بإرسال الأسلحة في الوقت الحالي إلى الاحتلال، فـ “موقف البلاد بشأن الصادرات الدفاعية لم يتغيّر”، وأضاف أنّه “لطالما أكّد على (رئيس حكومة الاحتلال) بنيامين نتنياهو ضرورة الالتزام بالقانون الدولي”، الأمر الذي أثار حفيظة فلين، الذي عاد وقال إنّ “كلام سوناك عارٍ منَ الصحة”، وأكّد أنّ “الحكومة البريطانية ما زالت مستمرّة بإرسال العتاد إلى إسرائيل التي أظهرت طموحاتها في رفح”.

الجدير بالذِكر أنّ الانتخابات المحلية الأخيرة في بريطانيا ألقَت بظلال من الشك على مستقبل سوناك السياسي، إذ سجّل “حزب المحافظين” الحاكم أسوأ أداء له منذ عام 1998، كما سُجّل انشقاق النائبة المحافِظة ناتالي إلفيك، وهو ثاني انشقاق في أقلّ مِن أسبوعَين، ما يُمَثل انتكاسة جديدة لسوناك.

يُواصل الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى العالَم، حربه منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2024، رغم صدور قرارات دولية تدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً. فهل ينجح الرأي العام البريطاني بفرض مُعادلة ردع؟