قناة نبأ الفضائية نبأ
العراق / نبأ – يبدو أن تقدّم العملية العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية في محافظة صلاح الدين لم ترق ساسة الدول الخليجية. انزعاج واضح بدأ بالتصاعد مع كل إنجاز جديد يحرزه الجيش العراقي مسنوداً بقوات الحشد الشعبي، ليبلغ ذروته مع توسع العملية إلى داخل مدينة تكريت.
الأقلام الموظفة والفتاوى وجهد منسق لشيطنة صورة قوات الحشد الشعبي، تكثفت في الأيام الأخيرة منيطة اللثام عن حجم من الأحقاد ليس بمقدور هذه المشيخات التخلص منها.
حنق واضح عزف كما الأوركسترا بأقلام الإعلاميين الموالين للنظام السعودي، يتبعه سيل من التصريحات لمشائخ العصبية، في وقت كان المفترض أن ينظر بعين الرضى والتفاؤل إلى انتصارات العراقيين على الإرهاب من يدعي محاربته للإرهاب والتطرف.
تناقض يفضح مصداقية التوبة النصوح عن دعم الإرهاب الذي كان يسمى ثورة العشائر في العراق وثورة الحرية في سوريا، لحساب أحقاد طائفية ومذهبية ضيقة.
الأغرب في هذه الحملة الشرسة أن مؤسسة الأزهر في مصر انجرفت مع الأصوات الأصوات التي تزعم أن الحشد الشعبي يقوم بالإعتداء على أهل السنة في صلاح الدين.
موقف الأزهر الملتبس في طريقته وضعه مراقبون في إطار التوريط السعودي وبعد ضغوط مورست على مشيخة الأزهر، خاصة أنه اتخذ طابعاً إعلامياً ولم يقارب المزاعم عن الإعتداءات بالتنسيق مع بغداد، ومتجاهلاً لمشاركة العشائر السنية ضمن العملية.
