تقرير| السياسية السعودية.. سعد الفقيه: النظام في المملكة غير قابل للإصلاح


السعودية/ نبأ (خاص)- أجرى موقع شؤون خليجية حواراً صحفياً مع المعارض السياسي سعد الفقيه المقيم في لندن، وتطرق الحوار إلى موضوع اليمن والسياسة الخارجية تجاه هذا البلد وغيره.

يقول المعارض السعوديّ سعيد الفقيه بأن كلمة الملك سلمان الأخيرة لم تتضمن شيئاً محدّداً، وقال بأن الهدف الوحيد من الكلمة هو إثبات أن الملك بصحّة جيدة، حيث تشير التقارير الخبريّة إلى كونه يُعاني من مرض الزهايمر.

في حواره مع موقع “شؤون خليجية”؛ يصف الفقيه السياسة الخارجية السعودية بأنها تسير لمصلحة العائلة الحاكمة وهي تستند على ثلاثة مقومات، وهي الدوران في الفلك الأمريكي، ومنع قيام أي نظام إسلامي يفضح نفاق النظام السعودي، اضافة الى محاربة أي حركة تحرر عربي حتى لو لم تكن إسلامية، خوفًا من أن تنتشر عدواها لشعوب الجزيرة العربية.

وبخصوص التحرك السعودي في اليمن؛ يقول الفقيه بأنه لن يكون إلا في حدود ما يحمي سلطات دول الخليج، التي لا تخرج عن الفلك الأميركي.

الفقيه يرى أن إجتماعات مجلس التعاون الاخيرة بخصوص اليمن لا تعني التنسيق على الأرض بل تنسيق المواقف المعلنة فقط، مشيرا في هذا الإطار إلى إرتباك حكام الخليج من الموقف في اليمن، حيث تؤيد دولة قطر دعم القبائل المتحالفة مع تنظيم القاعدة في مواجهة انصار الله، فيما تؤيد السعودية دعم قوى الحراك الجنوبي وبعض القبائل الموالية لها، وذلك حتى يبقى اليمن في حالة حرب وانقسام فلا يشكل خطرًا عليها.

يستبعد سعد الفقيه حصول اي تغيير جذري في دول الخليج قبل حدوث التغيير في السعودية، مؤكدا أن هذا التغيير قادم لا محالة، سواء بحصول خلافات داخل اسرة ال سعود او من خلال تطورات إقليمية تعبر الحدود وتتوغل داخل، وإما باندلاع عمل مسلح يستهدف العائلة الحاكمة أو بثورة سلمية.