نبأ – متحدياً ما يصرّ الاحتلال الإسرائيلي على فرضه على أهالي غزة، يقاوم أبو وسيم الصعيدي رغم كل اعتداءات الصهاينة، ويقف مستعيناً بعكازه لاستكمال عمله ومتابعة مسيرة الحياة.
تحت هذه الخيمة في مخيم الشاطئ، يكافح الصعيدي ظروف الحياة الإنسانية. فَقَد ابنه شهيداً برصاص الاحتلال ولم يعثر على رفاته، فيما فقد الآخر، إلّا أنّ آماله بالحياة لم تُفْقَد.
يتحدّى ابن غزة الظروف المفروضة عليه كما آلاف الغزيين، ويتمسّك بماكينته للحلاقة كسلاح يعينه على الحياة التي يبقى الأمل فيها رغم الحسرة والفقد وألم الفراق.