تقترب الولايات المتحدة والسعودية من الاتفاق النهائي لمعاهد دفاع ثنائية، والتي تنص على تأمين ضمانات أمريكية رسمية للدفاع عن المملكة، وحصول الأخيرة على أسلحة أكثر تقطورا بحسب ما أفاد البيت الأبيض في العشرين من مايو الحالي.
اتفاقية وإن أصبحت شبه نهائية وقريبة بين الطرفين إلا أن سعي السعودية منذ سنوات للحصول على طائرات مقاتلة من طراز إف 35 يتعين على أمريكا إجراء المزيد من النقاشات والمفاوضات، خاصة وأنها ملتزمة مع “إسرائيل” بعدم بيع أسلحة نوعية تشكل خطرا على أمنها من قبل دول الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن الاتفاق على معاهدة الدفاع يعد الخطوة الأخيرة والتي أشار إليها مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان واضعا إياها في إطار استعراض العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها بين البلدين وذلك خلال اللقاء الذي جمعه بابن سلمان الأحد في التاسع عشر من مايو الحالي.
معاهدة ثنائية تأتي في إطار بنود اتفاق الطبيع الذي أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان أنه شارف على الإنجاز في التاسع والعشرين من أبريل 2024.
إذن مشاورات ومباحثات أخيرة يمضي بها الجانب الأمركي بهدف اتمام صفقة التطبيع مع السعودية وذلك في عهد الرئيس جو بايدن الذي يسعى لاتمامها قبل نهاية ولايته، وفي المقابل فإن السعودية أيضا ماضية لاتمام بنودها على الرغم من مطالبها المبطنة بوقف التصعيد في المنطقة ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.