اليمن / نبأ – بالتوازي مع رفض أنصار الله نقل الحوار إلى الرياض، ومع إستمرار دعم دول الخليج للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، كشف زعيم الحركة السيد عبد الملك الحوثي أن الإتصالات مع الرياض لم تتوقف.
الحوثي أشار إلى أن الإتصالات غير المباشرة مع السعودية تهدف لتحسين علاقات المملكة مع اليمن وفق قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وشدد الحوثي على الترحيب بأي علاقات مع المحيط العربي والإسلامي على أن تكون قائمة على أسس احترام الاخر وعدم التدخل في شؤونه أو فرض أي أجندة سياسية على صناعة القرار اليمني.
الحوثي إتهم الرئيس هادي بالانتقال إلى مدينة عدن الجنوبية بهدف خلق أزمات جديدة بين القوى السياسية , مشيرا إلى أنه تلقى أموالا تقدر بنحو 3 مليارات دولار من أجل إعاقة مسار الحوار القائم دون أن يحدد الجهة المانحة للأموال.
على خط مواز، تحدثت مصادر مطلعة عن تقارب سعودي مع الإخوان المسلمين في اليمن.
المصادر كشفت، عن قيام رئيس حماس خالد مشعل بجهود وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، بناء على طلب من السعودية.
وأوضحت المصادر أن المملكة تخشى تدهور الأوضاع في اليمن مع سيطرة الحوثيين وأنها تجد في الإخوان القوة الوحيدة القادرة على منافستهم.
وبحسب المصادر، فإن وساطة مشعل جاءت بعد اتصالات مكثفة أجراها معه كل من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده وولي ولي عهده ووزير الدفاع، خلال اليومين الماضيين، طلبوا خلالها وساطته بين الرياض وحزب الإصلاح.
وكان الحزب قد إنسحب من الحوار الدائر من الأزمة السياسية في وقت التقى فيه ممثلوه بالرئيس هادي في عدن.