نبأ – تقدمت جمعية العمل الإسلامي في البحرين – أمل بالعزاء من أهل الشهيد محمد آل جوهر وذويه ومحبيه، معبرة عن إدانتها الجريمة التي أقدم عليها نظام آل سعود، ومعتبرة أنها تأتي تاكيدا على خسة ودناءة وانحطاط وبربرية وتهاون النظام السعودي في سفك الدماء، الذي يتناقض وكل ما يمت للإنسانية والإسلام والعروبة بصلة.
وقالت في بيان: “أقدمت سلطات آل سعود على جريمة مروعة بإعدام الشاب محمد سعود آل جوهر ظلماً وعدواناً وإمعاناً في إسلوبهم البربري الهمجي. آل جوهر هو أحد المعتقلین الشباب المطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة في القطيف.
وأضافت: ” يُذكر بأنه ابن المعتقل في سجون آل سعود نبيل آل جوهر و أخ الشهيد عقيل نبيل آل جوهر الذي استشهد في مايو 2019 في مجزرة شهر رمضان بجانب 7 شهداء آخرين بالرصاص بعد مداهمة شرسة، وهو ابن أخت الشهيد مرسي الربح الذي استشهد في يونيو 2013م بعد استهدافه بالرصاص اثناء قيامه بتزيين الشوارع استعدادًا لاحياء ذكرى ميلاد الإمام المهدي (عج)، وابن عم الشهيد محمد سعود آل جوهر الذي أعدم في مارس 2022م. ولا زالت سلطات آل سعود مستمرة في استهداف عوائل باكملها سواء بالقتل والترهيب او بالاعتقال والإعدام والتعذيب”.
ودعت جمعية “أمل” جميع أبناء البحرين الكبرى – في الحجاز والقطيف والبحرين – إلى عدم الصمت او الرضوخ بعد ما يحدث لمعتقلي الرأي من إعدامات متتالية.
كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الشعوب من طغاة عصرهم وأشرارههم.