تلقّى كيان الاحتلال الإسرائيلي صفعة أوروبية ثُلاثية تمثلَت في اعتراف اسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها منَ الدول بدولة فلسطين، بعد صفعة بيان المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الذي أصدرَ أوامر باعتقال نتنياهو وغالانت.
وبالتزامُن مع الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي على غزة، رحّبَت الدول العربية والإسلامية بقرار الاعتراف بدولة فلسطين.
مِن جهتها، رأت حركة “حماس” في القرار، “خطوة مهمّة على طريق تثبيت الحقّ الفلسطيني في الأرض، وإقامة دولة فلسطينية مستقلّة عاصمتها القدس”.
إسرائيلياً، أعلنت الخارجية عن استدعاء سُفراء البلاد الثلاث للتوبيخ. كما مارست ردود فعل انتقامية تجلّت في تصعيد حدّة عدوانها.
وفي السياق نفسه، اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنّ “الدول التي اعترفَت بالدولة الفلسطينية أعطَت مكافأة للقتلة”.
وفي موازاة ذلك، أفادت وثيقة أوروبية داخلية بأنّ الاتحاد الأوروبي يقترح عقد مؤتمر تحضيري للسلام في الشرق الأوسط من دون مشاركة طرفَي النزاع، وذلك في نهاية يونيو/حزيران 2024.
وأجمعَ محلّلون على أنّ هذا الاعتراف ليس رمزياً أو معنوياً فحسب، بل هو مفصلي ولافت بامتياز من حيث التوقيت والدلالة.