في ظل تعثّر “رؤية 2030” يستمر الاستثمار السعودي في المجالات غير النفطية. وفي أحدث إجراءات الرياض، جرى توقيع صفقة لشراء الكهرباء من مزرعتين كبيرتين للرياح بهدف الاسراع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجدّدة في شبكة الكهرباء.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمنيركية للأنباء عن “الشركة السعودية لشراء الطاقة” قولها إنّها وافقت على شراء الطاقة بأسعار منخفضة من مشاريع الرياح التي ستطوّرها شركة “ماروبيني” اليابانية في المملكة.
ومنذ وصول محمد بن سلمان إلى السلطة يعمل على تحويل الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد الكلي على النفط.
وتَلْقَى “رؤية 2030” انتقادات عديدة على خلفية إخفاقها بتحقيق المشاريع المعلنة وتكليف خزينة الدولة ميزانيات عالية، في الوقت الذي لا يزال فيه النفط يشكّل المصدر الأساسي للاقتصاد في البلاد.