هل تنجحُ السّعوديّةُ في إخضاعِ السّويد؟
حمْلةٌ تُشْبه فزْعةَ القبائل.. جمعتْ الرّياضُ فيها كلَّ التّناقضاتِ؛ وشنّتها، بكلّ وسائِلها ووسائِدها وحبْلها وحبائِلها، لكي تُثبت أن السّويد مُعادِيةٌ لحقوقِ الإنسانِ.. وأنّ استوكهلوم مُبتلاةٌ بالشّذوذِ والعنفِِ ضدّ الأطفالِ، وكلّ ما يُخزي العينِ ويُسقِط الشّرف!
هكذا، أصبحت المملكةُ، وفي زمن الدّكتاتوريّات النفطيّةِ، حارسةَ حقوقِ الإنسان في هذا الكون، وأضحت سجونُ الحائر والملز فنادقَ خمس نجومٍ.. أمّا السّويد، وأمام نعيمِ المملكةِ وفردوسِها، فهي وكْرُ الجرائمِ والقعلةُ التي تترصُّد للإسلامِ والمسلمين بالشّرِ والثّبور..
نجحت المملكةُ في إثارةِ الغبرةِ السّياسيّة والغيرةِ الطائفيّة.. إلا أنّ تركي الفيصل ورّط الرّياضَ من حيث لا يدري.. حينما أقرّ بأنّ حكومته وضعت يدَها في شؤونِ الدّول الأخرى، من اليمن وحتّى العراق وسوريا. اليّد السّعوديّة أوضحُ في الكويت اليوم، وسوادُها أفضحُ في البحرين ومصر.. فهل ينجحُ سوادُ المملكةِ على بياض ثلوجِ الدّول الإسكندنافيّة، أمّ أنّ للذهبِ الأسودِ بريقٌ لا يقاومه الرّجل الأبيضُ؟!