السعودية / نبأ – 2284 هو عدد السعوديين الذين سافروا إلى مناطق الصراع، الرقم أعلنته الداخلية السعودية على لسان المتحدث باسمها منصور التركي.
الوزارة أعلنت كذلك أن ستمئة وخمسة وأربعين شخصا من هؤلاء عادوا إلى السعودية، وقالت إنها لا تملك أدلة كافية للتحقق من صدقية مقتل سعوديين في مناطق الصراعات.
الأدلة خلافا لادعاءات الداخلية كثيرة ومتعددة، بعض منها التقارير الإعلامية المتواترة بهذا الشأن، آخر المعلومات تفيد بمقتل المبتعث السعودي محمد النوفل في سوريا، النوفل كان مبتعثا في الولايات المتحدة لنيل شهادة جامعية في الهندسة الكهربائية، شهادة آثر الشاب البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما عليها الإنضمام للتنظيمات المتطرفة.
محمد بن عبد الله ليس وحده في القائمة، إلى جانبه المئات من القتلى السعوديين الذين سقطوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن، سقط هؤلاء من لائحة لم تتدن أعدادها في أفضل الأحوال عن ألفي شخص.
جديد تقارير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أشار إلى أن السعودية احتلت المرتبة الثانية في نسبة المقاتلين الأجانب من مواطنيها خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر ألفين وأربعة عشر ويناير ألفين وخمسة عشر.
وبلغت هذه النسبة بحسب الصحيفة ألفين وخمسمئة شخص مسجلة فارقا ضئيلا عن تونس التي احتلت المرتبة الأولى في القائمة.
أرقام الواشنطن بوست ليست غريبة أو مستهجنة، في ما سبقها إحصائيات مهولة أكدت أن السعوديين هم الأكثر عددا في تنظيم داعش إذ يزيد عددهم عن سبعة آلاف مقاتل.
صدارة عززتها معلومات موقع ديلي بول الأمريكي المتخصص في الشؤون الأمنية والذي قال إن المواطنين السعوديين هم الأكثر إستجابة للإنضمام إلى داعش.