السعودية / نبأ – القيادة السعودية تغيير أم محافظة على القديم؟
سؤال طرحته حلقة برنامج خارج التغطية للإعلامية هالة الدوسري التي إستضافت فيها عددا من الكتاب والنشطاء السعوديين.
الناشطة في مجال حقوق الإنسان , فوزية الهاني قالت إنّ هناك مخاوف حقيقيّة في خصوص حقوق المرأة السعودية، ورغم أن الهاني تحدّثت عما وصفته بالمؤشرات الإيجابية في عهد الملك سلمان، فإنها أكدت أن المرأة السعودية في طريقها إلى الأمام ولن تتراجع. وأبدت الهاني قلقها من سلوك رجال هيئة الأمر بالمعروف وعموم التيار المتشدد في المملكة. وقالت بأن هذا التيار أخذ تمدّدا واضحاً بمجيء الملك سلمان.
الهاني رفضت الأسلوب الأمني في التعاطي مع المطالبات الحقوقية، وقالت إن التطور الديمقراطي الإصلاحي لا يقوم إلا بتحقيق بالمطالب الشعبية.
من جانبه، قال المحامي عبد العزيز الحصان, إن التغييرات الأخيرة في عهد الملك سلمان لا تصبّ في خدمةالشعب، ورأى أنها تؤسس لتنازع أكبر داخل مجلس الوزراء.
وبخصوص الأزمة القائمة بين السعودية والسويد، قال الكاتب عقل الباهلي بأنها من الممكن أن تُشوّه الدفاع عن حقوق الإنسان، وذهب إلى أنها لا يمكن أن تخدم المواطن أو الحكومة.
الباهلي قال إن الحملة ضدّ السويد عملٌ خاطيء، وكشف أن الدفاع عن حقوق الإنسان ممنوعٌ في المملكة.
وفي هذا الشأن أيضاً، أكد الحصان أن من حق أي دولة أن تنتقد إنتهاكات حقوق الإنسان, ورأى أن التطور العالمي فتح الباب لشعوب الخليج للمطالبة بالإصلاح.