السعودية / نبأ – اكدت شبكة الحقوق (رايتس كابل) أنه لا ينبغي ترك معتقل الرأي وليد أبو الخير يذهب ضحية الربيع السعودي الضائع، على حدّ تعبيرها.
وبحسب الشبكة فإن اعتقال أبو الخيرهو واحد من الكثير من الاعتقالات التي استهدفت المدافعين عن الحقوق البارزين في المملكة.
ولفتت الشبكة الى دوره في الدفاع عن حقوق الإنسان في السعودية؛ لا سيما من خلال إنشاء مرصد حقوق الإنسان عام الفين وثمانية، فضلا عن توليه الدفاع عن الكثير من معتقلي الرأي.
ودعت رايتس كابل الى عدم نسيان قضية وليد ليس فقط لانه يشكل أملاً في ان يحل الربيع على هذه البيئة الخالية من القانون، كما قالت، ولكن لأن حريته هي أساس ما يُعادل الحفاظ على الأمل لدى ملايين من الشباب والنساء السعوديين.
وفي سياق متصل، استبعد مراقبون حدوث تغير في العهد الجديد لناحية الإنفتاح على الناشطين والمطالبين بإصلاحات سياسية، معتبرين أنه لا داعي للتفاؤل لأنه ليس ثمة تغييرات حقيقية حتى الآن.
هذه الشكوك لم تتغير رغم الإفراج مؤخرا عن بهية الرشودي، ابنة القيادي في جمعية (حسم) المعتقل سلمان الرشودي، بعد اعتقالها مدة عام. فعضو الجمعية محمد البجادي احتجزته السلطات مجددا، ولم تُفرج عنه رغم انقضاء مدة محكوميته، حيث حُكم عليه بالسجن مرة أخرى.
جريمة الإخفاء القسري في المملكة أكدتها حالة المعتقل مفيد العلوي الذي قالت عائلته بأنها لا تزال لا تعرف عنه شيئاً منذ اعتقاله قبل خمسة أشهر، وأكّدت العائلة بأنّ السلطات تمنع العلوي من حقه في الاتصال بذويه، وأبدت شقيقة العلوي قلقها على مصيره، ودعت الجهات ذات الصلة للتحرّك من أجلِ الكشف مصيره داخل السجن.