السعودية/ نبأ (خاص)- بالتوازي مع التغييرات الكبرى التي أنتجها تسلم الملك سلمان للحكم, يعمل الفريق الجديد على تغيير منظومة التفاوض على الصفقات الكبرى التي حاكها الملك عبد الله.
تغيير فريق مفاوضات العقود الكبرى هو الهدف الجديد لفريق الملك سلمان بن عبد العزيز.
هذا ما أكدته صحيفة الإنتيليجانس أونلاين التي أشارت إلى أن وزير الدفاع السعودي الجديد، محمد بن سلمان، قام بزيارة خاصة إلى باريس في فبراير الماضي, لمناقشة بعض الصفقات الثنائية الكبرى.
وسائل إعلامية فرنسية أكدت أن المستشار اللبناني محمد دهوك رافق محمد بن سلمان في الزيارة.
ودهوك صعد نجمه في المملكة خلال السنوات الماضية، وعَوِّل على اعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز العرش، ليتبوأ مكانة مركزية في إدارة الشؤون الفرنسية – السعودية.
صعود دهوك يأتي بموازاة تهميش شبكة الاتصالات التي بُنِيَت بعناية في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
بالإضافة إلى ذلك فإن التهديد بحل الحرس الوطني الذي يرأسه متعب بن عبد الله, ينبيء بإبعاد شركة الوساطة السرية سيزر إنترناشيونال ,التي كانت تعمل على مساعدة الشركات الفرنسية في الحصول على عقود مع الحرس الوطني.
وتحدثت المعلومات عن مخاوف على شركات فرنسية أخرى ترتبط بشركات سعودية مقربة من جناح الملك السابق عبد الله, ومنها الشركات التي عملت مع مجموعة بن لادن السعودية- مثل شركة فيوليا الدولية، وإليكتريسيتي دو فرانس.
على الجانب الآخر، من المتوقع أن ينتج تغيير النظام تحسينا لحظوظ شركة سعودي أوجيه متعددة النشاطات المملوكة لعائلة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، وعبد العزيز بن فهد آل سعود.
وتؤكد المعلومات أن الشركة لم تكن مقربة من الملك عبد الله، كما تشير إلى آل الحريري كانوا مقربين تقليديًا من الجناح السديري، التي يقودها الآن الملك الجديد سلمان.