اليمن / نبأ – تطورات متلاحقة تشهدها الساحة اليمنية، تطورات تدفع باتجاه تحولات دراماتيكية قد تحدث بسرعة وفق ما احتملت واشنطن.
قوات الجيش مدعومة باللجان الشعبية سيطرت على محافظة الضالع الواقعة جنوبي البلاد، سيطرة أعقبت مواجهات مع الميليشيات التابعة للرئيس المستقيل ومسلحي تنظيم القاعدة.
وفي محافظة لحج سيطرت القوات المشتركة على مدينة الحبيلين بعد طرد المسلحين منها، كما سيطرت على بلدة كرش الواقعة على بعد خمسين كيلومترا من مدينة عدن وأربعين دقيقة فقط من قاعدة العند العسكرية.
وفي وقت تواصل فيه قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمها من محورين باتجاه عدن، تدفع اللجنتان الأمنية والثورية بمزيد من التعزيزات نحو جنوبي البلاد. وتفيد المعلومات بأنه تم نقل حوالي خمسة آلاف رجل وثمانين دبابة إلى محافظة إب القريبة من تعز.
إسقاط عدن والإطاحة بهادي قد يكونان مسألة وقت إذا، هذا ما أكده السفير الأمريكي في اليمن ماثيو تولر، داعيا إلى ما أسماه اتخاذ قرارات بسرعة للحفاظ على إمكانية التوصل لاتفاق. وأشار تولر إلى أن موعد محادثات الرياض المحدد في السابع من إبريل المقبل متأخر.
المحادثات خارج الحدود مستعجلة كانت أم متأخرة مرفوضة لدى القوى الثورية، بالنسبة لأنصار الله لا مبرر لنقل الحوار إلى خارج صنعاء، موقف جدده المتحدثون باسم الحركة، مؤكدين أن المشكلة ليست في مكان الحوار إنما في نوايا بعض القوى التي لا تريد التوصل إلى حل.
الحل في مواجهة التدخلات الخارجية خصوصا الخليجية والتصدي للجماعات التكفيرية، هذا ما كرره آلاف اليمنيين خلال تشييع الشهيد عبد الكريم الخيواني، تشييع جلى من جديد عزم القوى الثورية على تحقيق أهدافها رغم عظمة التحديات.