السعودية / نبأ – قصة خطة الإطاحة بسلمان بن عبد العزيز.
تفاصيل مثيرة نشرها موقع شؤون خليجية عن خطة نسجت تفاصيلها في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز للإطاحة بولي عهده سلمان.
تفاصيل الخطة تحرّكت بين وزير الحرس الوطني متعب بن عبد الله ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري, ووزير العدل السابق محمد بن عبد الكريم العيسى.
الموقع أشار إلى أن القصة بدأت عندما سافر الملك سلمان، للعلاج في إحدى المستشفيات الأمريكية.
حيث عمل فريق “متعب – التويجري – العيسى”، على تتبع تقارير تثبت إصابة سلمان بأعراض مرض الزهايمر وهو ما كلف رشوة بإثني عشر مليون دولار, وتورطت فيه شخصيات أمريكية نافذة.
وبعدها عمل الفريق على كيفية استغلال التقرير لإثبات عدم صلاحية سلمان للحكم وعزله، واستصدار قرار من هيئة البيعة وانتزاع فتوى من كبار العلماء تفيد بعدم أهلية الملك سلمان للحكم.
وكان الفريق قد مهّد لأمر إقصاء الملك سلمان بتسريب معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مرض الملك سلمان بالزهايمر.
وأشارت المعلومات إلى أن وزير العدل العيسى أعد الأمر الملكي بتنحية سلمان وضبط مفرداته القانونية والنظامية بحسب نظام الحكم.
كما قدّم كلٌّ من متعب بن عبدالله وخالد التويجري القرار إلى الملك عبد الله، الذي كان يقضي فترة من الاستجمام في روضة خريم، إلا أن الملك عبد الله أرجأ التوقيع لحين عودته إلى الرياض.
غير أن أن الموت فاجأ الجميع، وأربك الخطة.
التقرير أشار إلى أن الأجهزة الأمنية بقيادة محمد ىن نايف رصدت الخطة، وبدأت في تتبع خيوطها، وأطْلعت الملك سلمان عليها، فتحرّك بسرعة لاتخاذ الإجراءات العاجلة بمجرد إعلان وفاة الملك عبد الله, وهو ما أنتج تغيير البنية الحاكمة، وهي تغييرات مرشَّحة بالمزيد.