السعودية / نبأ – هذا هو التحرك السابع للقوات السعودية خارج حدود المملكة في تاريخها.
العدوان على اليمن هو أكبر أنواع هذه التحركات العسكرية، تحركات كان بعضها رمزياً وكان بعضها الآخر غير ذي جدوى.
أول عمل عسكري في تاريخ المملكة بدأ مع الحروب العربية ضد الكيان الإسرائيلي.
بداية مع حرب 1967 حين أرسلت الرياض فرقة من المظلليين في الحرس الوطني إلى الأردن.
عام 1973 وإبان حرب أكتوبر، ذهب ما يقرب 1000 جندي إلى منطقة الجولان السورية، وبقيت هذه الفرقة هناك حتى أكتوبر من العام 1976.
وبعد مرحلة الحروب العربية مع إسرائيل والمشاركة السعودية التي لم تترك صدى لها ولم تكن فعالة، لم تشارك المملكة في عمل عسكري خارج حدودها حتى عام 1991 حين دخلت في التحالف الدولي لتحرير الكويت عقب الغزو العراقي.
التدخل السعودي الخامس للمملكة كان في 2009 جنوبا عند الحدود مع اليمن حين دخلت الرياض الحرب السادسة ضد أنصار الله مشاركة نظام علي عبدالله صالح. وقتها تلقت القوات السعودية ضربة موجعة بعد أن تمكن الحوثيون من دخول مساحات واسعة من أراضيها، وخسرت المملكة ما في هذه الحرب 109 جنود.
عام 2011 شاركت السعودية في البحرين ضمن قوات درع الجزيرة في حملة قمع الثورة الشعبية، وهي لا تزال متواجدة في البحرين إلى اليوم.
في سبتمبر من العام 2014 أعلنت الرياض عن مشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، عبر سلاح الجو.
قبل أن تمر بضعة أشهر وتعلن العدوان على اليمن تحت مسمى عملية عاصفة الحزم، إثر انتصارات القوى الثورية هناك.