السعودية / نبأ – دعت منظمة العفو الدولية المملكة السعودية إلى إجراء تحقيق فيما اذا كانت قواتها قد ارتكبت إنتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وذلك بعد سقوط أعداد كبيرة من الشهداء المدنيين بينهم أطفال في أول أيام العدوان السعودي على اليمن.
وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة سعيد بومدوحة إنه في حال ثبوت دليل على أن جرائم حرب قد أُرتكبت، فيجب محاكمة المتورطين أمام محاكمات عادلة.
وأعرب بو مدوحة عن قلقه إزاء سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى المدنيين في هذه الهجمات، معتبرا ان هذا يثير بواعث القلق بشأن مدى الامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني.
ودعا بومدوحة السعودية وأية قوات مسلحة أخرى تقوم بتنفيذ هجمات في اليمن، إلى إتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب المدنيين، وذلك من خلال التحقق من حقيقة الأهداف العسكرية، وإعطاء المدنيين تحذيرات فعالة مسبقة.
وكانت العفو الدولي أكدت سقوط ستة أطفال دون سن العاشرة من بين 25 شخصاً قتلوا نتيجة الهجمات الجوية السعودية على العاصمة صنعاء صباح يوم الخميس.
ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن هناك المزيد من الضحايا تحت أنقاض 14 منزلاً دمرتهم الغارات التي استهدفت أحد الأحياء السكنية بالقرب من مطار صنعاء الدولي.
وكان وزير الصحة اليمني أعلن أن الهجمات أدت إلى مقتل 25 شخصاً، وإصابة 40.