تقدم الحوثيين.. قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل تقدمها في مواجهة الجماعات التكفيرية


اليمن/ نبأ (خاص)- تواصل قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمها في مواجهة الجماعات التكفيرية والعناصر المساندة لها على الرغم من استمرار الغارات السعودية على الأراضي اليمنية.

وتفيد آخر المعلومات بأن هذه القوات سيطرت على مقر اللواء مئة وتسعة عشر في شبوة، في وقت اندفعت فيه مزيد من التعزيزات نحو مدينة شقرة بمحافظة أبين.

لا تؤتي غارات السعودية العدوانية على الأراضي اليمنية أكلها، قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل تقدمها في مواجهة الجماعات التكفيرية والعناصر المساندة لها.

في جنوبي البلاد باتت هذه القوات المشتركة على سواحل بحر العرب، سيطرتها على مدينة شقرة في محافظة أبين ثبتت لها موطئ قدم إستراتيجيا جديدا.

هكذا أصبحت قبضة الجيش واللجان محكمة على كل المداخل المؤدية إلى ميناء عدن، كما أصبح ميناء عدن على بعد نحو 100 كيلومتر فقط من الجهة الجنوبية الغربية لميناء شقرة حيث تتمركز القوى الثورية حاليا.

ومن المتوقع أن تواصل القوات الحكومية تقدمها على طريق عدن المكلا الرئيس، مع استمرار تدفق التعزيزات المتضمنة مدرعات ودبابات وشاحنات عسكرية باتجاه شقرة.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة على سيطرة الجيش واللجان الشعبية على ميناء المخا الواقع شمال غرب عدن وعلى المشارف الشمالية للمدينة.

داخل عدن، تتواصل الإشتباكات بين القوات المشتركة من جهة، ومليشيات الرئيس الفار عبد ربه هادي من جهة أخرى، وتفيد المعلومات بأن الميليشيات المتمركزة في الشيخ عثمان والقاهرة والمنصورة والشعب وبير أحمد تحاول استعادة السيطرة على المقار التي خرجت من دائرة نفوذها.

شرقا، تتابع قوات الجيش واللجان تقدمها في محافظة شبوة حيث أصبحت على مشارف بلدة بيحان، كما أصبحت على مشارف بلدة العين في محافظة أبين.

في خلاصة المعطيات، تبدو القوى الثورية ماضية في تعزيز مكاسبها الميدانية، مضي يضع الهدف الرئيس لعدوان عاصفة الحزم والمتمثل في ما يسمى تأمين مقر الحكومة بعدن في مهب العاصفة.