قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ (خاص)- شكل العدوان السعودي على اليمن, مادة جديدة لإنقسام بين الأمراء في السعودية.
عاصفة الحزم.. تهبُّ بين صفوف الأمراء السعوديين؛ لتزيد الشقّ داخل الحكم السعودي، والذي انكشفَ مع مجيء الملك سلمان .
معلومات أكدتها مواقع إخبارية أشارت إلى انقسام في الرؤية حول العدوان على اليمن الذي تشنه السعودية على اليمن, بمساندة دول الخليج وبعض الدول العربيّة، وبغطاء أمريكي.
ناشط سعودي مقرب من الأمير الوليد بن طلال تحدث عن تهديد وزير الحرس الوطني متعب بن عبد الله, لوزير الدفاع محمد بن سلمان, بأن الحرس سيتخذ الخطوات اللازمة لوقف ما اعتبرها مغامرة في شنّ الحرب على اليمن.
الناشط جمال بن, أكد عبر حسابه في تويتر, أن الأمير متعب يرفض الحرب على اليمن.
أما عن موقف الأمير الوليد بن طلال فأكد أنه يرى في الحرب فخا خطيرا, نصبته أمريكا للمملكة بهدف إضعافها وتقسيمها.
جمال بن أكد أن أمراء ومحافظي الجنوب تركوا قصورهم ليناموا في جدة وأن الحدود باتت بدون حرس وأن الجمارك بدت خالية والطريق مفتوحةً ﻷي متسلل ومهرِّب, مؤكدا أن السكان الأصليين هم وحدهم منْ بقى في منازلهم.
ودعا جمال بن منْ وصفهم بعقلاء العائلة الحاكمة إلى إيقاف, محمد بن سلمان ومحمد بن نايف عن اللّعب بمستقبل السعودية وسلامتها.
الناشط اعتبر أن إعلان السعودية للحرب بهدف إعادة الحكومة المنتخبة إلى الحكم ومنْع قبيلة الحوثي من الوصول إلى النظام هو أمرٌ مضحك، حيث إن قبيلة آل سعود, غير المنتخبة هي التي تحكم المملكة .
وكانت المعلومات قد تحدثت عن قرب إصدار القرار بحل الحرس الوطني بأمر من محمد بن سلمان, وإبعاد الأمير متعب بن عبد الله, ليلتحق بمنْ كان الملك سلمان قد أبعدهم من جناح الملك عبد الله بعيد وفاته مباشرة.