قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في توقيت سياسي وعسكري دقيق للغاية، وافقت الخارجية الأميركية على صفقة مبيعات عسكرية للسعودية، فما المقابل؟
***
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة عسكرية بقيمة 2.8 مليار دولار مع السعودية، تشمل تقديم خدمات لوجستية للمملكة. وكذلك دعم الطائرات الأميركية الصنع مثل طائرات النقل c-130 وطائرات المراقبة e-3 ومروحيات bell.
الموافقة التي تلت إخطارا من وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية تقول فيه إن الصفقة ستحسن من قدرة الرياض على ردع ما أسمته تهديدات حالية ومستقبلية مزعومة، تأتي على وقع سلسلة تطورات إقليمية تشغل دول المنطقة والعالم.
فقد جاء الإعلان على بعد يوم واحد من اتفاق يمني سعودي على وقف التصعيد بينهما على وقع اشتداد المواجهة اليمنية الإسرائيلية المباشرة.
فهل تعمدت واشنطن الموافقة كنوع من الضغط على الرياض وابتزازها في اليمن، علما أن الإدارة الأميركية ستصطدم بحاجز الكونغرس بشأن الموافقة على الصفقة.
إذا، أي تهديد قصدته الدفاع الأميركية على الرياض؟ وهل للتطورات اليمنية الإسرائيلية علاقة بذلك؟
