عاصفة من التكفير يقودها مشايخ السعودية ضد المسلمين الشيعة


السعودية/ نبأ (خاص)- أبرز إنطلاق عدوان السعودية على اليمن إرتفاع نبرة الخطاب الطائفي والتكفيري الداعشي عند مشايخ المملكة

عاصفة من التكفير والتطرف تجتاح منابر السعودية هذه الأيام. لم يختف التكفير يوماً من هذه المنابر، لكنه ومنذ بداية العدوان العسكري السعودي على اليمن، عاد بشكل لافت، وارتفعت الأصوات التكفيرية من جديد لتحرض طائفيا ومذهبياً باسم الدفاع عن المقدسات. وفي جولة على كلمات لمشايخ محسوبين على السلطة ومقربين منها، يحضر النفسُ الداعشي ومصطلحاته ضد فئة كبيرة من الشعب اليمني والتي تمثلها جماعة أنصار الله الحوثيون.

وفي خطبة طويلة هاجم الشيخ محمد العريفي الشيعة في العالم متهما اياهم بالكيد للإسلام وأهله، ورمى عليهم تهمة العمل على إيقاد الحروب في كل العالم ولا سيما في الخليج.

من جهته هاجم الشيخ ناصر العمر الحوثيين واصفا إياهم بالصفويين المجوس، الذين لا تنفع معهم لغة الدبلوماسية.

على موقع تويتر استغل مشايخ آخرون مساحة الحرية للتحريض على القتل، من خلال التكفير، ووصف الشيخ عبد العزيز الطريفي الشيعة بالوثنيين. ولقيت تغريدة اخرى للطريفي السخرية، بعد اتهامه من وصفهم الرافضة بأنهم عملاء للغرب، حيث رد عليه مغردون بالسخرية لا سيما وان العدوان العسكري السعودي على الحوثيين في اليمن يحظى بدعم غربي كامل.

الشيخ محمد البراك، شبه الشيعة باليهود، ودعا الى معاملة الحوثيين في اليمن على انهم ليسوا يمنيين، مكررا اتهامه للشيعة بالعمالة لاميركا.

هذه العاصفة التكفيرية كشفت عن حقيقة التفكير السعودي الداعشي، وأظهر تهافت كلمة الملك سلمان في القمة العربية والتي قال فيها إن حكومته لا تحارب طوائف في اليمن.

من جهة ثانية اكد الباحث فؤاد ابراهيم ان هذه الفتاوى التكفيرية تؤكد على ان داعش توجد في السعوديّة، أصلاً وفصلاً.