نبأ – في واحدة من قضايا القمع العابر للحدود، اختُطفت طالبة اللجوء السعودية “لوليتا” مِن شقّتها في مدينة ملبورن، وسط ظروف غامضة.
تناول الإعلام الأسترالي الحادثة في 28 تموز/يوليو 2024 رابطاً إياها بأيادٍ خفيّة لعُمَلاء تابعين للسفارة السعودية، مشيراً إلى أنّ الشابّة رُحّلت على متن طائرة من مطار ملبورن بعد خطفها مِن سكنها، ثم تمّ التخلُص مِن تسجيلات كاميرات المراقبة في المطار، ما أثار المزيد من التعقيد حول المتورّطين في القضية، بحسب الصحافي الاستقصائي جيمز كينغ الذي وجّه أصابع الاتهام إلى عناصر من السفارة السعودية.
تُثير قضية “لوليتا” اليوم تساؤلات حول مستقبل سيادة القانون في أستراليا، في حال غُضَّ الطَّرْف عن هذه العملية.