السعودية / نبأ – رأى مفتي عام المملكة عبد العزيز آل الشيخ في العدوان الأميركي السعودي على اليمن خطوة مباركة قام بها الملك سلمان من اجل مساعدة اليمن من ظلم مليشيات الحوثي التي تحارب الدين بحسب زعمه.
وفي كلمة أمام جمع من الإعلاميين السعوديين اعتبر آل الشيخ أنه على الإعلاميين الوقوف خلف ما وصفها القيادة الرشيدة في مثل هذه الظروف التي تعيشها البلاد وذلك من خلال التعاطي بالكلمة الحسنة، والتناصح على الخير، وقطع الخط على من يحاول النيل أو العبث بأمن ولحمة المجتمع حسب قوله.
وحذر آل الشيخ من الذي يندسون بين المسلمين من اجل القيام بالتشكيك في علاقة القيادة بالشعب واستغلال الأحداث التي تمر بها المنطقة لتحقيق مآربهم الحاقدة على السعودية.
واعتبر ال الشيخ ان من يقتل من الجنود السعوديين خلال العدوان على اليمن هو شهيد وفق ادعائه، مضيفا ان الإعلام شريك حقيقي فيما يقوم به الجنود على جبهة القتال.
يأتي هذا التصريح في ظل الحرب التي أعلنتها السعودية ومن خلفها الولايات المتحدة على الشعب اليمني، وهو تصريح لن يكون الأخير في سلسلة التصريحات والفتاوى التي يطلقها مشايخ الوهابية تأييدا لما تقوم به الأسرة السعودية الحاكمة.
وفي الواقع فإن المؤسسة الدينية الوهابية في المملكة، لطالما وقفت خلف سياسات آل سعود وأيدتها، وهي تعمل وفق مبدأ اطاعة الحاكم حتى لو كان ظالماً.
وبالفعل فكل تصريحات مشايخ المملكة لا تخرج عن إطار السياسة السعودية، وكما تميل رياح ال سعود يميل مشايخها، من تأييدهم لدخول قوات أميركية في تسعينيات القرن الماضي وصولا الى تأييدهم قصف المسلمين في اليمن باسم الدفاع عن شرعية رئيس فاقد للشرعية من الأساس!