السعودية / نبأ – دعت صحيفة الغارديان البريطانية المملكة السعودية لمعالجة مشكلات الفئات المهمشة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، فضلًا عن إعطائهم حقوقهم وتقديمهم إلى طاولة المفاوضات، إذا كانت تريد تقويض النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أن المشكلة الكبرى تكمن في أن المملكة تعتقد أن إيران تعكر حكمها الهشّ، وتُبدي المملكة السعودية قلقاً متزايدا من مد النفوذ الإيراني في العراق؛ خوفًا من أن يخل ذلك بتوازن القوى الكبرى في الشرق الأوسط. وهو ما يفسّر حثّ الرياض الولايات المتحدة على كبح جماح منافستها في الضفة الأخرى من الخليج.
الغارديان قالت بأنه عندما بدأت الانتفاضات الشعبية في أنحاء العالم العربي 2011، شعرت السعودية بأن أركانها تهتز، وأثناء المظاهرات المناهضة للنظام في البحرين، أرسلت السعودية الدبابات عبر الحدود مع البحرين؛ لمنع إيران من إرساء قواعدها على الحدود الشرقية للمملكة.
وقالت الغارديان البريطانية: إن الضربات الجوية السعودية في اليمن، وُصفت أنها تصعيد أخير في الحرب بين المملكة السعودية وإيران.
واكدت الصحيفة البريطانية أن هناك مخاوفَ حول مستقبل السعودية وايران في التنافس الاقليمي، حيث ان السعودية تدعم وتمول المسلحين في سوريا والعراق واليمن.
ورأت الصحيفة أنه رغم مساعدة إيران على صقل فعالية حركة الحوثي، إلا أنها ليست لاعبًا رئيسيًا في الحرب الأهلية اليمنية الناشئة.. وأشارت إلى أنه على الجانب الآخر، فإن ضربات التحالف العربي إذا لم تكن أداة لجر الحوثيين إلى طاولة المفاوضات، سيكون لها تأثير سلبي على الوضع في اليمن.