السعودية / نبأ – ينهي وزير الدفاع الباكستاني ورئيس أركان القوات البرية في إسلام آباد مع الوفد المرافق، زيارتهم إلى الرياض، فاتحين الباب على أسئلة عن مدى تدخل باكستان في العدوان على اليمن، وثمار الإجتماع الأخير مع وزير الدفاع السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
أما في باكستان فكان نواز شريف بانتظار وفده، اجتمع رئيس الوزراء الباكستاني إلى فريقيه العسكري والسياسي، قبل أن يخرج الإجتماع بقرار الدعوة إلى جلسة مشتركة للبرلمان الباكستاني الإثنين المقبل، من دون التوصل إلى أي قرار بالمشاركة في العدوان.
مصادر دبلوماسية باكستانية كشفت عن أن الجانب الباكستاني خلال تواجده في المملكة أوصل جواباً حاسماً للرياض برفض إسلام آباد إرسال قوات إلى اليمن، مع إبداء باكستان حرصها على أمن الحرمين الشريفين وحماية السعودية، بحسب تعبير المصادر.
هذه المعلومات أكدها قرار اجتماع نواز شريف، باللجوء إلى البرلمان، المطلب الذي كانت تصر عليه المعارضة، بجانب شرائح من الشعب الباكستاني تستمر بالضغط على الحكومة من أجل رفض المشاركة في الحرب الظالمة على الشعب اليمني.
هكذا يبدو مشهد إضافة العلم الباكستاني إلى خلفية المتحدث باسم الحملة السعودية متسرعاً، على عكس ما يحاول الإعلام الرسمي الإيحاء به، إيحاءات ربما تكثر على سبيل الدعائية، في وقت لازال فيه الموقف الرسمي لإسلام آباد مقتصراً على تأكيد التعاون الدفاعي مع المملكة والحرص على تقديم المساعدة لها في حال تعرضت أراضيها للإعتداء.