السعودية / نبأ – فيما يتواصل القصف الجوي، بدأ الحديث السعودي عن ضرورة إيجاد قيادة عسكرية على الارض موالية للرئيس الفار، وظهر هذا خلال المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم التحالف المعادي لليمن أحمد عسيري عندما أشار الى أن العمل جارٍ على إيجاد قيادة عسكرية موالية للشرعية، تتولى عملية إعادة تنظيم صفوف الجيش.
وكشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة الأخبار اللبنانية عن اقتراح سعودي على دول التحالف، ينصّ على تنفيذ إنزال جوي وبحري في عدن بعد تدمير البنية العسكرية للجيش اليمني.
هذه الخطة هي التي يحاول الحوثيون إفشالها من خلال السيطرة على غالبية المدينة الجنوبية، في خطوة تجعل تكلفة أي إنزال في عدن أكثر كلفة.
المصادر أكدت أن برنامج العدوان السعودي على اليمن يحظى على دعم أميركي كامل، مشيرة في هذا الإطار الى ان السعوديين يسرعون في الاتصالات من أجل الخطوات العسكرية المقبلة، بعدما نجح الحوثيون في التقدم جنوباً، وبعدما ظهر أن الرئيس الفار لا يمتلك قاعدة شعبية وعسكرية كافية لتحقيق حد أدنى من التوازن.
وكانت السعودية تقدمت بإقتراح بأن تقوم الدول العربية التي وافقت على إنشاء القوة المشتركة بفرض منطقة آمنة في عدن وذلك من خلال عملية عسكرية واسعة وسريعة تقوم من جهتي البحر والجو، من أجل الإستيلاء على عدن وإعلانها منطقة عازلة تخضع لحماية القوة العربية المشتركة، حيث يصار إلى اعادة هادي لإدارة رئاسته من هناك، وتشكيل حكومة مؤقتة.
وبحسب الخطة السعودية فإنه بعد إحتلال عدن سيصار إلى تجميع قوات موالية لهادي وآخرى من قوى الجنوب ضمن قوة عسكرية يطلقون عليها اسم الجيش اليمني الجديد، لتبدأ هذه الأخيرة حرب تحرير البلاد، وذلك بمعاونة القوة العربية المشتركة. ولكن الخطة السعودية لقيت معارضة أميركية لناحية رفض الجانب الأميركي تسليح الجنوبيين، خوفاً من تكرار السيناريو السوري من أن يكون أفراد القاعدة في الجنوب هم الذين يمسكون بهذا الجيش الجديد.