أصدرت وزارة الحجِّ والعُمرة، يوم الأربعاء 28 آب/أغسطس 2024، ما وصفتها بـ”الضوابط والتعليمات لمكاتب شؤون الحجَّاج”، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ منع الحجَّاج من حمل أيّ صور، أو كتب، أو أعلام، أو شعارات، أو منشورات سياسية.
ـ حظر القيام، أو المشاركة، بشكل مباشر، أو غير مباشر في أي تجمُّع يُخلُّ بالأمن العام.
كما في كل عام وقُبَيْل الدخول في موسم الحج والعمرة، تواصل السلطات فرض المزيد من القيود المشدَّدة على الحجاج والمعتمرين.
يذكرنا هذا التضييق بحزمة من التهديدات أطلقتها السعودية، الموسم الماضي، خصوصاً في ما يخص مظاهر الرفض الإسلامي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان على قطاع غزة، وتضمَّنت التهديدات منع رفع الصور والهتافات والشعارات السياسية.
كما منعت سابقاً آلاف الحجاج من أداء المناسك بدعوى انتمائهم إلى جهات تعارض السياسات السعودية في المنطقة.
يهدف هذا التضييق إلى تشويه سمعة المسلمين وإظهارهم بالمتخلِّفين غير النظاميين، وصل في عام 2023 إلى حد عسكرة الحج، حيث قدَّمت قوات أمن الحج والقوات الخاصة السعودية عرضاً عسكرياً هدفه ترهيب ضيوف الرحمن.