في إطار الدعم الأميركي لاستحواذ الرياض على الرأي العام وتطويق النشطاء، شارك السفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، في ندوة تدريبية بالتعاون مع شركة “جوجل” حول تقنيات وميّزات الذكاء الاصطناعي في الدرعية.
أشاد السفير الأميركي، في تصريح له على هامش الندوة، بالتوجّه السعودي نحو زيادة الاستثمار في التقنيات والذكاء الاصطناعي، معتبراً أنّه “يوفّر فرصاً واعدة لشركات تقنية مثل “جوجل” و”مايكروسوفت”، مشيراً إلى أنّ “هذا التوجّه يفتح الباب أمام واشنطن للقدوم إلى المملكة والاستثمار في هذا المجال”.
ويُعَدُّ مؤتمر “ليب 2024” شاهداً على أضخم صفقات التكنولوجيا التي عقدتها السعودية لتعزيز تقنيات التجسّس والقرصنة.
وكانت صحيفة “تلغراف” البريطانية قد سلّطت الضوء، في تقرير سابق، على كيفية مراقبة السلطات السعودية بعض المعارضين والتجسّس عليهم وحظر حساباتهم.
وتُعرَف السعودية بأنّها من أكثر الدول الإقليمية إنفاقاً على برامج التجسّس والقرصنة، إذ تخصّص سنوياً ميزانية بملايين الدولارات لشراء وتحديث تقنيات التجسّس، مثل برنامجي “بيغاسوس” و”كوا دريم” الإسرائيليين.