السعودية / نبأ – أعدّت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) دراسةً تحليلية تحت عنوان (تضحية للدولة:عقوبة الإعدام في البحرين والسعودية). وكشفت المنظمة في دراستها عن أن اثنين وسبعين بالمئة من عمليات الإعدام المسجّلة في العالم وقعت في منطقة الخليج.
وأوضحت الدّراسة بأن “السعودية والبحرين جدّدتا الإلتزام بعقوبة الإعدام بالرغم من التوجّه الدولي العام للحد منها”.
بالنسبة للسعودية، وهي الثالثة عالميا على صعيد عدد الإعدامات؛ أوضحت الدراسة بأن الرياض لم تفشل على صعيد تقليل الإعداد فحسب، بل إنها اليوم على وشك تحقيق رقم قياسي في عدد حالات الإعداما سنويا”.
وبشأن الوضع في البحرين، قالت الدّارسة بأن السلطات هناك تراجعت عن سياستها السابقة، وعادت لإصدار أحكام بالإعدام، وخاصة بعد انطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير.
وفي حين وضعت الدّارسة تنفيذ الإعدام في سياق ما يقوم به تنظيم داعش، إلا أنها قالت إن عقوبة الإعدام في المملكة السعوديّة والبحرين تُشكل جزءا من جهاز معقّد من السّيطرةِ وإرهاب الدّولة، وأضافت بأنّ حكومتي الرياض والمنامة توظّفان الإعدام كوسيلةٍ للقمع السياسي ضدّ النشطاء والمعارضين.
واعتمدت الدراسة على تحليل حالات خاصة، ومنها حكم إعدام الشيخ نمر النمر، وليلى بنت عبد المطلب في السعودية، وماهر الخباز وسامي مشيمع في البحرين.