السعودية/ نبأ (خاص)- أنهى وزير الدفاع المصري صدقي صبحي زيارة قام بها إلى الرياض، أجرى خلالها مباحثات مع وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، المباحثات تطرقت إلى المشاركة المصرية في العدوان السعودي على اليمن.
عاد وزير الدفاع المصري صدقي صبحي إلى بلاده، بعد أنهى زيارته إلى المملكة السعودية، زيارة أعقبت جولة الوزير المصري على المسؤولين الباكستانيين في إسلام آباد.
في الرياض إلتقى الوزير صبحي بنظيره السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان، رافقه في الزيارة كل من ملحق الدفاع المصري في السعودية محمد عبدالفتاح أبوبكر، وقائد القوة المصرية المشاركة في العدوان على اليمن رفيق رأفت عرفات، إلى جانب رئيس هيئة التسليح في الجيش المصري عبدالمحسن الشبراوي.
أما المباحثات فقد تناولت وفق الصحف السعودية، المشاركة العسكرية لمصر في تحالف عاصفة الحزم وسبل تعزيز العمل العسكري المشترك في التحالف، بما يحقق أهداف الهجوم العسكري.
بعد خيبة أمل النظام السعودي من المشاركة الباكستانية في أي حرب برية قد تدخلها القوات السعودية، عقب إعلان البرلمان في إسلام آباد موقف الحياد، تتجه الأنظار اليوم إلى نتائج مشاورات وزير الدفاع المصري مع محمد بن سلمان.
مصر آخر من تبقى للرياض في سوق الإرتزاق بحسب مخيلة هذا النظام، لذلك، سيقوم بلعب كافة أوراقه للتمكن من شراء قرار القاهرة.
هذا وعلى الرغم من استبعاد المتابعين أن تسير مصر خلف المغامرة السعودية، على خطى كل من باكستان وتركيا، إلا أن الموقف المصري لا يزال غير واضح تماماً.
ضبابية عززها الإستعراض العسكري للقوات الخاصة المصرية السبت بحضور وزير الدفاع المصري عقب عودته من الرياض، وبحضور كبار القادة العسكريين للقوات المصرية.