مصادر لـ”العرب اللندنية”: فابيوس أبلغ السعوديين دعم بلاده لأي عدوان بما فيه “البري”

السعودية / نبأ – عكست زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للسعودية أمس دعم الدول الغربية لتطوير العمليات العسكرية في اليمن، في وقت تحشد فيه دول التحالف العربي للعدوان على اليمن، المشاركة في عملية “عاصفة الحزم” قوات برية على الحدود السعودية اليمنية.

وقالت مصادر سعودية نقلا عن العرب اللندنية، إن وزير الخارجية الفرنسي أبلغ المسؤولين السعوديين دعم بلاده لأي عمل تراه الرياض مناسباً لحفظ الاستقرار في اليمن “بما في ذلك التدخل البري”.

وقال الأمير سعود في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في الرياض “لسنا في حرب مع إيران”، إلا أنه أضاف أن بلاده تنتظر من طهران القيام بما يمكن “لعدم دعم النشاطات الإجرامية للحوثيين ضد النظام الشرعي في اليمن” حسب تعبيره، مشيرا بشكل خاص إلى ضرورة “وقف التزويد بالسلاح” كما زعم.
 
وكشفت مصادر مطلعة أن الأسلحة التي ستزود بها فرنسا السعودية مخصصة لقوات الدفاع الجوي والقوات البحرية، وتشمل نظم صواريخ مضادة للطائرات وكذلك رادارات بحرية وجوية، ومعدات وتجهيزات طبية للمستشفيات الميدانية العسكرية.

وتتضمن تلك الصفقة التي تُقدّر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار، تدريب أفراد القوات المسلحة السعودية على استخدام معدات وصيانة آليات عسكرية وأنظمة صواريخ كانت قد اقتنيت في وقت سابق وتوريد قطع غيار واستكمال تمارين تأهيلية للقوات المسلّحة السعودية.