خبراء: قد تدخل السعودية برياً في اليمن مع فشل العدوان البري

اليمن / نبأ – هل سيكون التدخلُ الميداني البري الفصلَ الجديد من العدوان على اليمن؟

سؤال يُطرح بكثرةٍ بعد فشل العدوان في تحقيق أهداف على الأرض من خلال الغارات والحرب الجوية، وبالتوازي مع المخاوف السعودية من دخول قواتها في المجهول.

اللواء المتقاعد بالجيش الأمريكي، جيمس ماركس، أكد إن السعودية ستصل إلى مرحلة التدخل البري ضد حركة أنصار الله، رغم أن أولويات الرياض ترتبط بقدرتها على حماية حدودها، بحسب ماركس الذي استبعد إمكانية حسم المعركة جوا حيث إنها لن تمنح السيطرة الميدانية بحال عدم وجود قوات برية على الأرض.

وأشار ماركس إلى أن الدور الأميركي في الولايات المتحدة واسعٌ حيث إنها توفر المعلومات الاستخبارية والمساعدات اللوجستية، كما أن واشنطن المزوِّد الرئيسي للمعدات العسكرية وأشرفت على تدريب القوات السعوديّة طوال السنوات الماضية.

قائد كتيبة الصاعقة المصرية في حرب اليمن الأولى، محمد علي هيكل، أشار إلى العوائق التي ستمنع أي نجاح للتدخل البري في اليمن. وقال إنه في حرب اليمن الأولى لم يكن تحقيق النصر ممكنا، بسبب طبيعة مسرح العمليات وفي ظل وجود جبال شاهقة.

وأكد هيكل أنه في حال قرر التحالفُ السعوديّ الدخولَ في حربٍ برية؛ فيجب التنسيق مع القبائل الكبرى بالتزامن مع الضربات الجوية والبحرية، إلا أنه أوضح صعوبة الأمر، خاصة مع مساندة الرئيس السابق علي عبد الله صالح لأنصار الله، مشيرا إلى أن صالح ينتمي إلى أكبر القبائل.

وشدّد هيكل على أن التدخل البرى يحتاج إلى حذر، بحسب تعبيره، معتبراً أن الحرب اليوم قائمةٌ دون قواعد. وقال هيكل إن البحرية المصرية هي الوحيدة القادرة على فرض السيطرة في منطقة الحرب.

من جهته تحدث المغرد السعودي الشهير مجتهد،عن لجوء وزير الدفاع محمد بن سلمان إلى التفكير جديا بتنفيذ شروط مصر لإرسال قواتها إلى اليمن, والتي تتمثل بدفع المبالغ التي يطلبها الرئيس المصري المصري السيسي مقدما.

وأشار إلى أن ابن سلمان، هو منْ تحمس للهجوم على اليمن بهدف تقوية مركزه الشعبي، والتعجيل بتنفيذ طموحاته إلا أن الهجوم سيطول مما سيجعله يسعى إلى الحل السريع.