حراك دبلوماسي في العواصم الإقليمية بهدف إنهاء العدوان على اليمن

اليمن / نبأ – عاصفة الحزم تشارف أسبوعها الرابع، لا جديد في عمليات ما يسمى التحالف العربي، قتل المدنيين وتدمير المنشآت في اليمن هي الإنجازات المحققة، إخفاق ذريع يفتح الباب أمام مبادرات تحقن الدماء وتحفظ ماء وجه الرياض.

طهران في مقدمة الساعين بإيجاد حل سياسي، وزير خارجيتها محمد جواد ظريف أعلن من أنقرة اقتراحا رباعيا لإنهاء العدوان، إقتراح ينص على وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والبدء في حوار يمني يمني، إضافة إلى تشكيل حكومة موسعة.

هذه البنود تتكثف الإتصالات بشأنها بين طهران وأنقرة وإسلام آباد، آخر المعلومات تفيد بأن العاصمة الإيرانية تشهد اجتماعات غير معلنة بين الأطراف المعنيين بالأزمة اليمنية، كما تفيد المعلومات بأن مصر لا تعارض بل تشجع التواصل مع إيران وحزب الله اللبناني بهدف إيجاد مخرج مناسب.

هدف لا تبدو الجزائر والمملكة الأردنية بعيدتين من المساعي الجارية في تحقيقه، دبلوماسي جزائري أعلن أن وزارة خارجية بلاده تعمل منذ أسبوع تقريبا على صياغة مبادرة جديدة، مضيفا أن الجزائر عرضت استضافة مفاوضات من أجل إحلال السلام في اليمن.

على المقلب الأردني، تتداول وسائل الإعلام معلومات حول مباحثات بين عمان وأحمد علي عبد الله صالح، مباحثات تستهدف الإتفاق على خطة تسوية سياسية بما في ذلك وضع الرئيس السابق بعد انتهاء العدوان.

الإنتهاء من هذه المعمعة يظهر أن باكستان مجتهدة فيه كذلك، على الرغم من ترويج وسائل الإعلام السعودية لإمكانية تراجع إسلام آباد عن قرارها التزام الحياد، تبقى تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني حول تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل ديبلوماسي الأكثر وضوحا وصدقية.

الحل لا تريده موسكو من جهتها على مقاس دول الخليج، من هنا كانت مطالباتها بتعديل مشروع القرار الخليجي في مجلس الأمن، بحيث ينص على وقف إطلاق النار من قبل جميع أطراف النزاع وليس الحوثيين فقط، فضلا عن وقف توريد الأسلحة إلى الأطراف كافة دونما تخصيص طرف بعينه.